يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
احتضنت دار الثقافة “الداوديات” بمدينة مراكش مساء أمس الأربعاء 7 مارس، العرض البريطاني المثير “كثير من الحب” في إطار فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الرقص العصري ” أون مارش” الذي انطلق خلال الأيام الماضية والذي تشرفه عليه فرقة “أنانيا”.
وقد عرف عرض “لول” (كثير من الحب) الذي يقدمه المركز الثقافي البريطاني حضورا متميزا من لدن المراكشيين وكذا الأجانب المقيمين أو الذين يقضون عطلتهم بمدينة “سبعة رجال”. ولم يخل عرض الرقص البريطاني من لقطات مثيرة على ذات الخشبة التي كانت قد ظهرت بها الممثلة أحرار شبه عارية. وقد انطلق العرض البريطاني بأنغام موسيقية على إيقاع لوحة مفاتيح الكمبيوتر وأصوات موسيقى برامج التواصل”الإميسن” و”السكايب” التي كان يتفاعل معها الممثلين الشباب الستة على مدار أزيد من 70 دقيقة دون فواصل.
وتدور أطوار هذا العرض الذي سبق له أن قدم بلبنان وتونس قبل أن يعرض بالمغرب حول شبان راقصين يتحدثون بجمل قصيرة، متقطعة، هي أشبه بالعبارات التي نجدها على صفحات المواقع الاجتماعية كالفايسبوك والتويتر، حيث لكل راقص قصة، وحكاية بحث عن شريك أو علاقة إنسانية حميمية ما عبر الشبكة العنكبوتية حيث يصبح ربط موعد لقاء بين الشبان الستة ثقيلا ويصعب على كل شاب معانقة شابته وكأن نزواتهم أصابها”فيروس الكتروني” ولم تعد تقوى على اللقاء.
يذكر أن العرض تؤديه فرقة «بروتين»، بقيادة لوكا سلفستريني، الحائز على جائزة أفضل فرقة رقص مستقلة لعام 2011، ومرشح لثلاث جوائز أخرى خاصة بالمسرح البريطاني. وكانت مدينة مراكش قد شهدت سنة 2005 تنظيم النسخة الأولى من عروض الرقص العصري بالمغرب من قبل فرقة “أنانيا” تحت شعار” نمشي”.
أكورا بريس: عبد الإله شبل