خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
الفنان قاسم المريسي، مطرب موهوب، عازف عود وملحن، من الجمهورية اليمنية، لكنه هاجر مبكرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هو خريج المعهد الموسيقي بصنعاء، درس أيضا بالمعهد العالي للموسيقى بالقاهرة، بدأ الغناء في سن مبكرة لحبه الشديد للفن.
أصدر ألبوما غنائيا سنة 2006 عنونه ب ”حظي اللي رماني”، وألبوما ثانيا سنة 2007 يحمل عنوان ”شاغل البال”، وفي سنة 2008 أصدر ألبوما غنائيا ثالثا حمل إسم ”انتظرتك”.
من خلال ”أكورا بريس” يفتح الفنان قاسم المريسي قلبه في الحوار التالي:
– من هو الفنان قاسم المريسي؟ أين ومتى كانت بدايتك الفنية؟
الفنان قاسم المريسي إنسان بسيط هاوي للفن وأب لطفل عمره 9 سنوات جل اهتمامي بتربيته ..بدايتي الفنية كانت وأنا في السادسة عشر من عمري، في عام 2006 كانت الانطلاقة بأول ألبوم لي نزل في الأسواق اليمنية.
– موهبتك الموسيقية تتعدى حدود التلحين والعزف، فأنت مطرب كذلك، برأيك تعدد الملكات الفنية هل هو شيء مهم بالنسبة للفنان؟
أظن أن الفنان متعدد المواهب يكون له ميزة كفنان فإن كان ملحن وشاعر يكون على الأقل ساعد نفسه من عناء البحث عن الملحنين والشعراء، والكمال لله سبحانه. بالنسبة لي أنا ألحن في حدود متواضعة وأكتب كلمات من حين إلى آخر، أظنك تابعتي بعض الكلمات التي تنشر في الفيس بوك .
– إذن هل أنت راض على مسارك الفني كمطرب، عازف عود، وملحن، بمعنى هل نلت ما تستحقه فنيا؟
أنا راض عن نفسي ومازلت أتمنى أن أنمي موهبتي الفنية، لكن مع الأسف كوننا هنا في بلد المهجر الأمر صعب جدا، فلا معاهد موسيقية شرقية، ولا نقابة للفنانين يجتمعون تحت ظلها كي يستفيد كل منا من الآخر ..
– هاجرت مبكرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ألم تخلق لك هذه الهجرة صعوبات في مسارك الفني؟
أكيد هناك صعوبات كثيرة، فالفنان الذي يعيش في المهجر خاصة في أوروبا وأمريكا، الأمر صعب أولا هناك غياب كلي عن أي نشاط فني له حضوره في الإعلام العربي .الأمر الثاني المسؤولية والعمل تأخذ الكثير من وقته..
– في نظرك ما هو السبب وراء عدم اهتمام الإعلام العربي بالفنانين المقيمين بديار المهجر؟
حسب اعتقادي مع الأسف الإعلام العربي أصبح مادي يتابع فقط نشاط الفنانين البعض منهم ليس محترف، وهذا ناتج عن طمع وجشع الشركات الإعلامية التي تبحث عن الربح السريع فهي تنتج أعمال لمطربين حديثي العهد بأجور زهيدة، وعندما يتعلق الأمر بفنانين المهجر فالإعلام لا يهتم ألا بما هو مفيد ومنه عائد مادي مجزي..
أنا معاتبتي على الإعلام العربي الحكومي هو الذي يغيب فنانين الوطن المهاجرين ولا يعطيهم أي اعتبار وهذا الأمر عام ليس محصور بدولة بعينها…
– هل استطعت من خلال ألبوماتك التي تطرقت فيها إلى مواضيع مختلفة أن توصل فكرة معنوية للشباب المقيمين بالمهجر؟
نوعا ما كانت بعض الأغاني تحكي عن واقع حال المهاجر لأرضه وبلده وأهله وهذا ما نحاول إيصاله ألا وهو تذكير المهاجر بحبه لأرضه وشعبه وانتمائه….
– ما هو تقييمك حول الأغنية العربية بصفة عامة، والأغنية اليمنية بصفة خاصة؟
الأغنيه العربية تمر بمرحلة ركود بعد رحيل الرعيل الأول من المطربين المخضرمين . الكثير من الأصوات التي تملأ الساحة الآن ضجيج فقط فن عرض أجساد وليس فن كلمة ولحن هادف. فمثلا عندكم في المغرب عندما أسمع إلى الفنان القدير عبد الوهاب الدكالي، والفنانة بهيجة ادريس، وكذلك الفنانة الكبيرة سميرة سعيد فإنني أكون أسمع صوتا حقيقيا، طبعا مع متابعتي لفنانين كثير حديثين العهد..
ما هي مشاريعك المستقبلية على المستوى الفني؟
إن شاء الله ألبوم أحظر له الآن وسيتم تسجيله في القاهرة إن شاء الله بعد أن تستقر الأوضاع هناك ,,
تحايتي لموقع “أكورا بريس”، وطاقمها الإداري، وتحية للشعب المغربي الأصيل.
أكورا بريس: حاورته “عبر الفيس بوك” سمية العسيلي