جرد لأطرف فتاوى 2011: لا يحق لأي مصري الزواج من ابنة “منتمي” لحزب مبارك لأن ذلك يغضب الله

أكورا بريس: ترجمة: نبيل حيدر

ماذا لو ابتعدنا شيئا ما عن أخبار الكوارث الطبيعية والثورات العربية والأزمات المالية وغصنا في أحسن الفتاوى الصادرة خلال السنة التي ودعناها قبل شهرين؟ لأنه مرّ وقت طويل لم أُطلعكم على هذه القوانين التي يقال إنها مستمدة من الإسلام والتي يخرجها الشيوخ كما يخرج السحرة الأرانب من قبعاتهم. وفيما يلي بضع من هذه الفتاوى، التي يمكنكم أن تفعلوا بها ماشئتم، طبّقوها بالحرف أو تبرؤوا منها، أو وظّفوها كمبعث للسخرية والضحك أو دافعا للبكاء.

في باب السياسة

حسب الشيخ عمرو السطوحي، من جامعة الأزهر بالقاهرة، لا يحق لأي مصري صالح أن يسمح لابنته بالزواج من شخص ينتمي إلى حزب الرئيس السابق حسني مبارك، وذلك “كي لا يُغضب الله”.

أما المرحوم الشيخ عماد عفت، المختص في الفتاوى بجميع أشكالها، فإن التصويت لصالح المتعاطفين مع الحزب السابق الذي كان على رأس السلطة حرام شرعا.

محمد عبد الهادي، من الحزب السلفي”النور”، فقد أفتى، دون خجل، أن فوز حزبه في الانتخابات الأخيرة بمصر مذكور في القرآن.

في باب الاقتصاد

الصحفي المصري مجدي حسين قال إن البورصة بدعة، وإنها مثل ألعاب الحظ التي يحرمها القرآن الكريم.

الطبخ

حسب شيخ غير معروف، فإن هذا الأخير قال إنه يجب منع المرأة من الاقتراب من الموز والخيار والجزر وجميع الخضر والفواكه التي تشبه في شكلها ذكر الرجل، إذ يجب على الزوج تقطيعها إلى دوائر أو مكعبات..المهم ألا تشكل “فتنة” للسيدات.

الإمام محمد الزغبي من مصر أفتى بأكل لحم الجن، التي غالبا ما تأخذ صفة الجمال أو الغنم.

 العلاقات والجنس

عبد الباري الزمزمي، العالم الديني المغربي، أفتى بأنه يمكن للرجل والمرأة القيام بالجنس بشتى الطرق “بما في ذلك الجنس الفموي”، كما يمكن للرجل استعمال الدمى التي تنفخ وأن تستعمل المرأة القضيب البلاستيكي في حال لم يكن لديهم شريك جنسي، بالإضافة إلى الفتوى الأخرى التي سمح من خلالها للرجل بمضاجعة زوجته بعد ساعات من وفاتها.

أما الشيخ أبو إسحاق الهويني فقال إن وجه المرأة مثل فرجها، لذا يجب عليها إخفاءه.

سلوى المطيري(الكويت) التي رخّصت للرجال ممارسة الجنس مع الجواري عثرت على حل لغير المتزوجات، حيث قالت إنه بإمكان غير المتزوجات والمطلّقات شراء عبيد لممارسة الجنس معهم في ظروف قانونية.

فتاوى تجعلنا ننتظر المزيد خلال سنة 2012.

عن مجلة “جون أفريك”