شريط صور: “إيدن بالم” رياض جنسي بمراكش تختلط فيه ممارسات الدعارة بالعائلات والأطفال

 

هذا الملف مطلوب فيه فتح تحقيق إداري وقضائي بشكل مستعجل، فالأمر يتعلق ببلاغ يُذكر أنه صادر عن مجموعة من سكان إقامة “إيدن بالم” بمدينة مراكش، يؤكد فيه أصحابه أن هذه الإقامة المخصصة للعائلات، تحول جزء منها إلى ماخور لكل أنواع ممارسة الدعارة والتحريض عليها. البلاغ مرفق بمجموعة من الصور يقول أصحاب البلاغ أنها مأخوذة من داخل الإقامة وجنباتها. البلاغ والصور تروج لدى الكثيرين ولدى المؤسسات الإعلامية، ما يعني أن الجميع معني بالتأكد من صحة ما يجري، ويبقى ذلك من اختصاص السلطات الأمنية والقضائية، ولهما واسع النظر.

أصبح المركب السكني “إيدن بالم” بمراكش قبلة عشرات من العاهرات والقاصرات بمدينة مراكش، حيث يلتقون بداخله مع الزبائن الذي يأتي أغلبهم من دول الخليج بحثا عن المتعة الجنسية ولنهش أجساد القاصرات “المراكشيات”. كل شيء بدأ سنة 2008، حيث واجه أصحاب هذا المشروع مشاكل مالية قررا معها تحويل المركب من مركب سكني إلى مركب سياحي، وهو بالفعل ما تأتى لهؤلاء ، خصوصا بعد أن ربطوا علاقات شراكة مع العديد من العاملين في مجال “الجنس تحت غطاء السياحة” بالمدينة الحمراء.

  وأمام هذا الوضع، قرّر السكان القاطنون ب”إيدن بالم” التجمع للتحرك أمام هذه الفوضى العارمة التي يعرفها مركبهم السكني، حيث أن العديد من السكان شاهدوا بأم أعينهم ممارسات جنسية في الحديقة والمسبح، اللذين تتردد عليهما العائلات المقيمة بالمركب السكني المذكور، هذا دون الحديث عن الفوضى التي تتسبب بها الليالي الملاح والعنف الذي يرافقها، دون أن تقوم المصالح الأمنية بالدور المنوط بها، حسب بلاغ توصلت “أكورا بريس” بنسخة منه.

ودائما حسب البلاغ، فإن الجميع يشارك في هذه الجرائم الجنسية: سيارات أجرة، الوسطاء… بل وحتى رجال الحراسة، مع الإشارة إلى أن أحد رؤساء رجال الحراسة ومعه حارس آخر حاولا التصدي لهذه الممارسات ليجدا نفسيهما معاقبين في اليوم الموالي. وأخيرا، يفيد البلاغ أن العديد من سكان هذا المركب السكني  يحاولون الآن بيع منازلهم والهروب من هذا الوضع، خصوصا أن ممارسات الدعارة والقاصرات يتجولن داخل الإقامة أمام مرأى الأطفال.

أكورا بريس

#gallery-7 {
margin: auto;
}
#gallery-7 .gallery-item {
float: right;
margin-top: 10px;
text-align: center;
width: 33%;
}
#gallery-7 img {
border: 2px solid #cfcfcf;
}
#gallery-7 .gallery-caption {
margin-left: 0;
}

Read Previous

المغربية نادية العلمي في مواجهة لاعبة إسرائيلية في بطولة قطر للتنس

Read Next

وزير الاتصال لـ”أكـورا”: قرار منع المجلتين الفرنسيتين لا رجعة فيه وليس لدينا أي موقف سلبي من موقع “أكــورا بريس”