مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
أكورا بريس: ترجمة نبيل حيدر
في هذا الحوار الذي خص به مجلة “جون أفريك” يعبّر مدرب الرجاء الرياضي برتراند مارشان، عن تفاؤله الكبير بتأهل المغرب إلى الدور الثاني، ويقدم تحليلا للأسباب التي كانت وراء هزيمة المنتخب المغربي ضد نظيره التونسي خلال اللقاء الأول.
– لم يتمكن المنتخب المغربي من الفوز على تونس خلال آخر 7 لقاءات بينها، ما هي قراءتك للهزيمة الأخيرة ؟
تمكّن المغرب من تكوين فريق قوي متماسك على الصعيد الجماعي لكنه فريق يفتقر إلى المهارات الفردية، بينما نجد أن لاعبي المنتخب التونسي يعرفون بعضهم جيدا، حيث أن أغلبهم تكوّن في النجم الساحلي رغم أن هناك بعض اللاعبين يمارسون بالخارج. ورغم أن المنتخب المغربي يتوفر على مستوى تقني أرفع وطريقة لعبة جيدة، إلا أن هذه الأمور لا تكون دائما كافية للفوز خلال اللقاءات، هذا بالإضافة إلى بعض الشروحات الأخرى.
– ما هي؟
على الصعيد البدني، يبدو أن اللاعبين المغاربة لم يصلوا حتى إلى متوسط لياقتهم البدنية، فالشماخ لا يلعب بأرسنال والقنطاري عائد من إصابة ألزمته الراحة لمدة ستة أشهر، بينما بوصوفة يلعب بالبطولة الروسية التي توقفت خلال نونبر الماضي. ومن هنا نرى أن أغلب الدوليين المغاربة لا يلعبون كأساسيين في فرقهم، وهذا ينعكس بطبيعة الحال على لياقتهم البدنية. كما أن المنتخب المغربي خاض لقاء إعداديا يتيما فيما لعب نسور قرطاج أربعة مباريات خلال استعداداتهم لكأس إفريقيا.
– هل ترى بعين المدرب أن غيريتس سيُقدم على بعض التغييرات خلال لقاء الغابون؟
ستكون هناك بعض الروتوشات، لكن يبقى أن غيريتس ليست أمامه خيارات كثيرة، لذا لن أتفاجأ إن هو قام بإقحام يوسف حجي منذ البداية، إذ يمكنه اللعب إلى جانب الشماخ وتسخير خبرته في هذا اللقاء.
– رغم الهزة التي تعرض لها أسود الأطلس، هل تبقى متفائلا بخصوص اللقاءات القادمة؟
بطليعة الحال، فالمنتخب المغربي له من الإمكانيات ما يجعله يفوز على الغابون والذهاب بعيدا في هذه الكأس الإفريقية، سيكون هناك ضغط كبير على أسود الأطلس، خصوصا أن الغابون استهلت مشوارها في هذه الكأس بفوزها على النيجر بهدفين دون رد، وهو فوز لا يمثل الشيء الكثير بما أنه تم ضد فريق مغمور يشارك لأول مرة في نهائيات “الكان”…