السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
أقدم تلميذ جزائري بالمرحلة الإعدادية على صنع قنبلة يدوية قام بإلقائها داخل مدرسته، ما أدى إلى إصابة اثنين، وإحداث فوضى كبيرة وإغماء وسط المعلمين والتلاميذ الذين ظنوا بأن الأمر يتعلق بعملية إرهابية.
ووفقا لصحيفة “النهار الجديد” الجزائرية فإن “التلميذ قام بتصميم وصنع قنبلة تقليدية قبل أن يقوم برميها داخل مدرسته ببلدية عين وسارة، حيث أدى انفجارها إلى إصابة شخصين بجروح، وحدوث فوضى كبيرة أثارت الذعر.
واعتقد الجميع في البداية أن الأمر يتعلق بعملية إرهابية استهدفت المؤسسة التعليمية قبل أن تتدخل مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة عين وسارة برفقة مصالح الحماية المدنية التي تكفلت بنقل المصابين، بالإضافة إلى العديد من المغمى عليهم إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الإستشفائية لعين وسارة من أجل تلقي الإسعافات الأولية.
وأوضحت أن الشرطة ما زالت تواصل البحث عن التلميذ الذي تمكن من الفرار إلى جهة مجهولة، بعدما قامت الأجهزة الأمنية بتحديد هويته، فيما لا تزال عملية البحث جارية عن التلميذ الذي لم يتبين بعد سبب إلقائه القنبلة داخل مدرسته هل كان يجرّب أم كان له غرض انتقامي من أحد.
أكورا بريس: عن موقع “يا ساتر”