هؤلاء وراس العام: سعد الدين العثماني واحديدان وإسماعيل العلوي والزاكي وأحجام وأحرار وبصير وبلخياط

سألت “مغرب اليوم” عددا من المشاهير والشخصيات العامة عن احتفالهم برأس السنة الميلادية، فتوزعت أجوبتهم بين من سيسافر خارج المغرب للاحتفال، وبين من سيلزم بيته ويحتفل مع أسرته، ومن اختار العشاء في أقرب مطعم ثم العودة، ومن قال إنه لا يحتفل برأس العام ولا يهتم به أصلا، غير أنهم جميعا أجمعوا على تمني الخير للمغاربة والأمن للمغرب في سنة 2012، وبدوا متفائلين بمستقبل المغرب في ظل التحولات التي يشهدها.

كمال كاظمي “احديدان”: “راس العام” غادي يلقاني تنصوّر “سولو حديدان”

قال كمال كاظمي، الممثل المغربي الشهير بـ”حديدان”، إنه سيقضي رأس السنة الميلادية الجديدة بشكل عادي، قبل أن يستدرك: “في الغالب أقضي هذه المناسبة في البيت مع زوجتي وابني، لكن هذه السنة من شبه المؤكد أن أنشغل بتصوير سلسلة “سولو حديدان”، بمعنى “راس العام” غادي يلقاني في التصوير على ما تيبان. وعموما ليست لدي طقوس خاصة للاحتفال، كما لا أخفيكم أنني لم أخطط لذلك”. وعن سؤال لـ”مغرب اليوم” حول إمكانية شرائه حلوى للاحتفال، أجاب ضاحكا: “غادي ناكلوها واحنا كنصوْرو”. ونفى “حديدان” أن يكون ممن يتوصلون بهدايا “راس العام”، وأضاف: “كنا نتلقى الهدايا ونحن صغار أو في سن المراهقة، وفي اعتقادي هذه أمور لم تعد قائمة اليوم، ربما انتهت منذ زمان ولم يعد عدد كبير من الناس يهتمون بها”.

وتمنى كاظمي، الذي حقق نجاحا كبيرا من خلال مسلسل “حديدان” لمخرجته فاطمة بوبكدي، بمناسبة السنة الجديدة، أن تفي “حكومة العدالة والتنمية” بوعودها، وأن يعم السلام والطمأنينة المغرب والمغاربة، “أتمنى العمل لكل العاطلين، والكرامة لجميع للفقراء، والشفاء للمرضى والمكلومين، كما أتمنى الخير للمغاربة وللناس عموما”. وقال كاظمي إن السنة الماضية (2011) كانت سنة متميزة في مساره الفني، وأنه يجني ثمار نجاح مسلسل “حديدان” الذي اقتحم بيوت كل المغاربة، وأضاف: “حديدان إلى الآن لازال يسيطر علي”.

وقال “حديدان” إن أول شخص سيفكر فيه بعد دخول السنة الجديدة هو ابنه، الذي يتجاوز عمره سنة واحدة بأيام قليلة، “أكيد لن يفهمني إن حدثته، لكن سأتمنى أن يكون ابنا صالحا”.

سعد الدين العثماني: على المغاربة أن يرفعوا رؤوسهم عاليا مع العام الجديد

بدا سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، متفاجئا بسؤال “مغرب اليوم” عن احتفاله برأس السنة الميلادية الجديدة، وقال إنه لا يحتفل برأس العام الميلادي، ويحتفل فقط بدخول السنة الهجرية، كما أكد أنه ليس من زبائن المخابز لاقتناء حلوى للمناسبة.

وصرح العثماني بأنه في رأس العام الميلادي سيتذكر والده الفقيه “سيدي محمد العثماني” بكثير من الاحترام والاعتزاز، “لأنه طبع حياتي بالجدية والشهامة وزرع فيّ فضيلة النزاهة والاستقامة وقيمة العلم، ولأنه توفي في مرحلة كنت لا أزال محتاجا لدعمه وأنا في بداية مسيرتي الطلابية، علما أني أكبر إخوتي، فقد ولدت في إنزكان، وحصلت على الباكالوريا فيها، وقدمت إلى الدار البيضاء، كنوع من الهجرة الداخلية، فكنت في أمس الحاجة إلى وجوده”.

وقال العثماني، المرشح للاستوزار في حكومة بنكيران، إن السنة الجديدة تأتي في لحظة مهمة من تاريخ المغرب المعاصر، أكد فيها أنه مستعد لمواجهة التحديات بجرأة، مع الحفاظ على الاستقرار واحترام المؤسسات، “خاصة وأن دولا أخرى عرفت، في السنة الماضية (2011)، قتلى ودماء وثورات وصراعات وتمزقات ودمارا لتحقيق إصلاحات سياسية”. وأضاف: “على المغاربة، ونحن نستقبل سنة جديدة، أن يرفعوا رؤوسهم عاليا، لأنهم صمدوا أمام كل التحديات الجسيمة”، وتمنى، في حديثه إلى “مغرب اليوم”، الاستقرار للمغرب والتألق للمغاربة، “آمنين في كرامتهم تحت ظلال العدالة الاجتماعية”.

بادو الزاكي: غادي نتعشى أنا ومْراتي وولادي فشي مطعم

“لا أحتفل بمناسبة دخول السنة الميلادية الجديدة بكل معاني الاحتفال، لكن سأغتنمها فرصة لاصطحاب زوجتي وأبنائي إلى مطعم يكون من اختيارهم، خاصة أنهم يكونون في عطلة دراسية، نتعشى ثم نعود، في حدود العاشرة أو العاشرة والنصف، إلى البيت لأشاهد مباريات كرة القدم وأتتبع أخبار الرياضة والرياضيين”، هكذا أجاب بادو الزاكي، حارس مرمى المنتخب الوطني سابقا، عن سؤال “مغرب اليوم” حوله خططه للاحتفال برأس السنة الجديدة 2012. ونفى أن يكون ممن يشترون الحلوى للاحتفال، “احنا ماشي من الناس اللي تيشريو الكاطو”، كما كشف عن عدم تلقيه هدايا مجاملة بمناسبة “راس العام”، مكتفيا بالقول إنه كان يشتري الهدايا لبناته وابنه أيوب حين كانوا صغارا، أما اليوم فقد كبروا.

وتمنى المدرب الأسبق للمنتخب الوطني الصحة والعافية للجميع، وهنأ المغاربة على الدستور الجديد وما أسماه “الربيع المغربي”، الذي يلمس المغاربة بركاته من خلال الأوراش الإصلاحية المفتوحة على جميع الأصعدة و”العقلية التي تتبدل”، “وأكيد أن هذه الخطوات ستعود بالنفع على الجميع”. كما تمنى الزاكي الخير للرياضة الوطنية، خاصة كرة القدم، وأن يشرّف المنتخب الوطني كل المغاربة في نهائيات كأس إفريقيا المقبل بالفوز باللقب، وقال إن سنة 2012 يجب أن تكون سنة استثنائية في تاريخ الكرة المغربية، وأن يتجاوز فريقه السابق الوداد البيضاوي أزمة النتائج التي يعيشها، كما تمنى أن يرى الوداد بطلا للمغرب السنة المقبلة.

وقال الزاكي إنه سيتذكر والدته في رأس السنة الميلادية، ودعا الله أن يطيل في عمرها ليراها السنوات المقبلة في صحة وعافية، “حتى ترى في أولادنا ما تحب، كما رأت فينا، أنا وإخوتي، ما يسرّها”.

– لطيفة أحرار: غادي نحتافل في لبنان مع صحابي وصحاباتي

“أفكر في قضاء ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة بين المغرب ولبنان، وغالب الظن أنني سأكون لحظتها في لبنان. سأكون في هذا البلد الشقيق وسط صديقاتي وأصدقائي من تركيا ولبنان والأردن، إذ اتفقنا جميعا أن نلتقي هناك للاحتفال”، تقول لطيفة أحرار، الفنانة المغربية. وأضافت أنها قبل سفرها ستشتري حلوى للاحتفال، أو أنها ستقتني مواد إعدادها وتتكفل والدتها بالباقي، كما كانت عادتها دوما، “المهم أن الحلوى ضرورية”.

وبدت الفنانة المثيرة للجدل بعد عرضها المسرحي “كفر ناعوم” متحمسة وهي تكشف لـ”مغرب اليوم” عن أنها تتلقى هدايا كثيرة، “في كل رأس سنة ميلادية أتلقى العديد من الهدايا من أصدقائي وصديقاتي وإخوتي، وفي المقابل أقدم بدوري هدايا لهم”.

وقالت أحرار: “كنتمنى من كل قلبي أن العام الجديد يدخل على المغاربة والمغربيات بالرزق والخير وبالنجاح لكل مغربي ومغربية، والشفاء لكل مريض”، كما تمنت أن يكون المغرب بمنأى عن الأزمة “اللي تنشوفها جاية من هنا لخمس سنين، تندعو الله أنها تدوز على بلادنا بردا وسلاما”.

وصرحت أحرار أنها ستتذكر والدها المتوفى في اللحظات الأولى من السنة الجديدة، وأنها ستتصل بوالدتها لتهنئتها. “غادي نقرا القرآن على روح بابا فهاديك اللحظة، حيث عزيز عليا بزاف، وديما كنتمنى يكون معايا، وأنا متأكدة أنه فهاديك اللحظة غادي يكون بجنبي لاشك، حيث كانت تتجمعني بيه علاقة قوية الله يرحمو، وكان ليه تأثير كبير على حياتي وعلى شخصيتي”.

– عبد الهادي بلخياط: لن أشتري حلوى “راس العام” وسأكون في بروكسيل

كشف عبد الهادي بلخياط، الفنان المغربي، عن أنه سيقضي رأس السنة الميلادية الجديدة في مدينة بروكسيل البلجيكية، “بين الأحباب والأصحاب ووسط الجماهير، نذكرهم ويذكروننا بالله، كعادتي دائما أقضي المناسبات وسط الناس، فأنا إنسان عادي أحب أن أتصرف على سجيتي وأكون سعيدا حين أجد نفسي محاط بعامة الناس”. وقال بلخياط (ضاحكا)، جوابا عن سؤال “مغرب اليوم” إن كان يخطط لشراء حلوى للمناسبة: “لقد أصبحت جدّا بعد أن كبر أبنائي وصار لهم أبناء، لذا لن اشتري حلوى لرأس السنة الميلادية. في المقابل سأكون بين أحباب لي وأصدقاء في مدينة بروكسيل البلجيكية، سأغني لهم وأتذاكر معهم”، وقال إنه يخطط لزيارة أحفاده قبل سفره إن أسعفته الظروف.

وقال بلخياط إن رأس السنة يذكره دوما بأن السنين تنقضي والإنسان لا يدري قيمة ما يمر عليه، “وهي مناسبة لكل إنسان ومسلم ليتذكر الغاية من خلقه، ويعمل للصالح العام بالخير، ولصالح نفسه بالتقوى، وعموما الأغاني التي أديت كلها رسائل تذكير وتأمل في الحياة، كـ”بنت الناس” و”قطار الحياة” وغيرهما”.

وتمنى صاحب أغنية “المنفرجة” الخير للمغرب و”أهله الطيبين”، وأن يعمل من يتحملون المسؤولية من أجل وطنهم وملكهم وعموم المغاربة، ومن أجل أن تعم المحبة الرفاهية، كما تمنى الخير للفن المغربي والفنانين، أن يكون الآتي أحسن مما فات، بأن يتجاوز مشاكله وما يعيق تطوره.

– صلاح الدين بصير: غادي نكون في “مير اللفت” مع قصبة الصيد

قال صلاح الدين بصير، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقا، إنه ليس لديه برنامج محدد لقضاء ليلة رأس السنة الميلادية، وأكد أن الأيام عنده “بحال بحال، الله يرزق غير الصحة والسلامة، صراحة مني تتكون بحال هاد المناسبات ماتيكونش عندي شي خطط ولا برنامج، كلا مرة وفين تلقاني، ولكن في الغالب سأقضي “راس العام” في الجنوب، في منطقة اسمها “مير اللفت”، غادي ندي القصبة ديال الصيد ديالي باش نرتاح مع راسي”.

وصرح بصير بأنه قد يقضي رأس العام الجديد مع أصدقائه إن تيسر الأمر و”كانو مسالين”، ونفى أن يكون ممن يتوصلون بهدايا رأس السنة الميلادية، “أنا ماشي من النوع اللي تيتوصل بالهدايا ولا تيقدم هدايا فهاد المناسبة، ورغم ذلك أنا جد متفتح باش منتفهمش غلاط، غير ماتنديرش لبال وصافي، والحلوى ديال راس العام متنشريهاش. والصراحة أنا احتا عيد ميلاد ديالي ماتنحتافلش بيه، وولادي تنقدم ليهم الهدايا على طول العام، وهاد الشي ضروري باش يتحفزو”.

وتمنى صلاح الدين بصير التوفيق للحكومة الجديدة المنتخبة والمعارضة القوية على السواء، وأن يوفقا لخدمة المغاربة المتشوقين لإصلاح التعليم وقطاع الصحة والتشغيل…، وذكر أن المغرب دخل دخلنا منعطفا جديدا، وتمنى لعموم المغاربة الأمن والرخاء، “واللي تمنى شي حاجة الله يعطيها ليه”. كما تمنى للرياضة المغربية أن يبتعد عنها من لا علاقة له بها، ومن يستغل كرة القدم لأغراضه الشخصية، “وكانوا قبلها يتمنون أن تلتقط لهم صور مع اللاعبين فصاروا اليوم ممن يعرقل تطوير الرياضة المغربية”، كما نوه، في المقابل، بمن يخدمها بصدق. وقال إن فريقه الرجاء البيضاوي تنتظره سنة متميزة، خاصة بعد تطعيم الفريق بلاعبين جدد في “الميركاتو” المقبل.

– مولاي إسماعيل العلوي: غادي نكون فداري مع وليداتي

“غادي ندوز راس العام فداري مع وليداتي، حيث أنا حْدُودِي، وحيث متنعرفش علاش تنعطيو قيمة لهاد راس العام الإداري بالمقارنة مع راس العام الهجري، ولا “نَّايَر” أو عاشوراء. احنا ف الدار تنحتافلو بعاشوراء والعام الهجري”، هكذا أجاب مولاي اسماعيل العلوي، عضو مجلس الرئاسة في حزب التقدم والاشتراكية والوزير السابق، عن سؤال “مغرب اليوم”، وكشف عن أنه لا يهتم بشراء الحلوى للمناسبة، مؤكدا أنه لا يتوصل بهدايا من الأصحاب والأحباب والمعارف، “ولكن مني كنت وزير كانو تيجيوني بعض الهدايا، وصراحة ما كان عندي ما ندير بيهم، لهذا كنت تنفرقهم على اللي خدامين معايا. هذا ما كان”.

وصرح لـ”مغرب اليوم” أنه في رأس السنة الميلادية الجديدة سيتذكر أحفاده وسيتمنى لهم كل الخير والعطاء، وأن يرى فيهم مستقبلا ما يرضيه. كما تمنى مولاي اسماعيل كل الخير والبركات للمغاربة، “وبشكل ملموس التنزيل الأمثل للدستور الجديد، الذي يقتضي بالضرورة محاربة بعض مظاهر الفساد (اقتصاد الريع، الرشوة…)، كما أتمنى أن يرتقي التعليم في المغرب “إلى ما نبتغيه جميعا”، على مستوى المضامين والبرامج والسلوكات بين المتعلمين والعاملين في القطاع، خاصة بعدما وصل إليه من تدهور يستدعي التدخل العاجل”، وأضاف أن سنة 2011 كانت سنة تحقيق بعض المكتسبات، خاصة على صعيد الحريات والعدالة والمساواة بين المواطنين، و”لكن هذا لا يشفي غليل كل وطني غيور، وفي اعتقادي السنة الجديدة ستؤكد أن الطريق لايزال أمامنا طويلا وصعبا، لأننا لم نصل بعد إلى ضمان حياة كريمة لكل مواطنينا، مهم جدا أن تتوّحد كلمتنا جميعا لأجل هذا الوطن”، يختم مولاي اسماعيل العلوي.

– ياسين أحجام: أنا إنسان معنديش بزاف مع المناسبات

صرح ياسين أحجام، الممثل المغربي، بأنه يفضل أن يقضي رأس السنة الميلادية مع زوجته داخل البيت في أجواء عائلية، كما لم يستبعد أن يزور والديه والعائلة في تلك الليلة. “صراحة ليلة راس العام تيخرجو الناس بزاف وتيكون الضغط كبير على المطاعم والأماكن العامة، لذا أفضل أن أبقى في البيت”. وأجاب عن سؤال “مغرب اليوم” إن كان سيشتري حلوى: “أنا إنسان معنديش مع المناسبات بقدر ما عندي مع الإنجازات. بعض المرات مني تَنْسالي شي فيلم ولا مسرحية تنحتافل مع راسي بالنجاح”.

وأضاف أحجام، الفائز بمقعد في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، أنه سيتذكر والديه في اللحظات الأولى من السنة الجديدة 2012، وأنه سيدعو الله ليراهما باستمرار في أحسن الظروف وفي صحة وعافية، “حيث أنا مدين ليهم بالشي لكثير، ولأنهم كوْنُو أسرة محترمة”.

وقال أحجام: “أنتمنى للمغاربة، بمناسبة رأس السنة الجديدة، صحة تحترم كرامتهم، وقضاء يرتقي ليضمن لهم العدالة، وأتمنى لهم كذلك التعليم الجيد والشغل للعاطلين، وكل خير مكن، لكن لا أتصور أن هذا الأمر يمكن تحقيقه في سنة واحدة، لكن لنأمل خيرا مع الحكومة الجديدة”، كما تمنى، على المستوى الفني، أن يكون الإنتاج الوطني في الإعلام السمعي البصري هو الأساس، لأن المواطن المغربي في حاجة إلى الإنتاج المحلي الذي يخاطبه ويناقش معيشه اليومي، وعبر عن رغبته في أن ترتقي وضعية الفنان وينال ما تستحقه، وأن لا تتكرر نكسات الفنانين، “باش مانبقاوش نسمعو أنّ شي فنان مرض وملقاش باش يتعالج”.

– إدريس الروخ: فراس العام غادي نصيب الطجين ونبقا مع مْراتي وابنتي

حسم إدريس الروخ، الممثل والمخرج المغربي، قراره بأن يحتفل برأس السنة داخل المغرب، واختار أن يبقى مع زوجته وابنته داخل بيتهم. “عادة راس العام ماتنخرجش نهائيا من الدار، وكنفضل أنني نكون ف اللحظات اللي قبل نهاية السنة وبداية الأخرى ما بين العائلة ديالي، لأنني تنحس بيها من أجمل اللحظات اللي تنعيش”، وأضاف: “فراس العالم كنحاولو نحتافلو على طريقتنا الخاصة، تنستامعو للموسيقى اللي تتعجبنا، على رأسها الموسيقى المغربية، وتنصيبو شي طجين مزيان فيه ما يدار”. وشدد الروخ على أن ما يميزه وعائلته انهم يعيشون الأعياد والمناسبات التي يمكن اعتبارها دخلية عليهم بطريقة مغربية، “دوما أحرص على أن تكون الثقافة المغربية حاضرة معي في مثل هذه المناسبات”.

وأضاف الروخ: “أتمنى الشيء الكثير للمغاربة في 2012. أتمنى لهم الأمان والطمأنينة في حياتهم الخاصة، وعلى رأس هذه الأماني كذلك أن لا تطال بلدنا الأزمة الاقتصادية، وأن نخرج من كل التحديات المطروحة علينا منتصرين، بأن يحقق المغرب هذه السنة، مع حكومة العدالة والتنمية، التغيير الحقيقي، في ظل الدستور الجديد، وفي طل برلمان قوي بمعارضته، وحكومة تحسن الإنصات إلى اهتمامات المواطن، كما أتمنى أن تتجه الأنظار إلى الإصلاحات التي تعنى بالجانب الاجتماعي، خصوصا في التعليم والصحة والتشغيل، وإلى الثقافة والإعلام”. كما تمنى أن تكون السنة الجديدة سنة لتوقف “الشوشرة” التي تخلق جو الاحتقان بين المغاربة، “وأن يعود الجميع إلى الأصول المغربية وأن نحافظ على ارتباطنا بالوطن أكثر من أي وقت مضى”.

ولم يفت الروخ، بحكم انتمائه للمجال الفني، أن يتمنى أن تكون السنة المقبلة سنة تفوق الأعمال السينمائية والتلفزيونية والثقافة. وقال الروخ إنه سيتذكر، عند بداية سنة 2012، والده المتوفى قبل 36 سنة، “وكنتمنى أنه يكون تيعرف أن ولدو ادريس ولات عندو بنية ومراتو، وأنه أسس الأسرة ديالو، وأنه دوّز ما هو أصعب ف حياتو، لكن العزاء ليا فالأم ديالي الله يخليها”.

– صلاح الوديع: زوجتي من يبادر ويقترح أساليب مبتكرة للاحتفال

قال صلاح الوديع، الشاعر والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، إنه ليس لديه نزوع إلى السفر خارج المغرب للاحتفال برأس السنة الميلادية، “تندوز راس العام فداري، أو في المحيط العائلي ووسط الأصدقاء المقربين. فالحياة العامة التي أعيش تأخذ مني الكثير من الوقت، لهذا أفضل أن أقضي مثل هذه المناسبات مع أقرب الناس إلي، وإلى الآن لم أخطط كيف سأقضي “راس العام” لسنة 2012، وزوجتي عادة من تكون مبادرة إلى جمعنا واقتراح أساليب مبتكرة للاحتفال. صراحة هيا للي تتنظم لينا الاحتفال بالسنة الهجرية على الطريقة المغربية، وراس العام الميلادي بطريقة تقليدية عصرية”. وكشف الوديع عن أنه حدث واشترى حلوى بالمناسبة، وكانت حلوى من النوع الذي يعد تحت الطلب، ونفى أن يكون ممن يتلقى هدايا مجاملة بالمناسبة.

وقال الوديع إنه في اللحظات الأخيرة من سنة 2011 سيتذكر أولاده والأصدقاء الذين يعيشون صعوبات في الحياة، متمنيا لهم وضعا أحسن، وتمنى لأبنائه أن يكونوا في مستوى الأمل الذي عُلّق عليهم، وأن يعودوا لوطنهم لخدمته بعد نهاية دراساتهم بالخارج”.

وعن أمانيه، أضاف الوديع: “في المغرب دخلنا مرحلة، وأتمنى للمغاربة أن تكون 2012 سنة تنزيل الدستور الجديد تنزيلا ديمقراطيا وحداثيا، وأن ننجح في المحطة الأساسية التي ستشهد الإعداد والمصادقة على القوانين التنظيمية التكميلية للدستور، وأتمنى للفئات الأكثر هشاشة الفقيرة تقدما في مواجهة الأوضاع التي تعانيها، وأن تترجم وعود السياسيين على أرض الواقع، وشدد الوديع على أنه في سنة 2012 يتوقع التغيير، لكن تساءل مع تشكيل حكومة بنكيران: “هل سنشهد تغيير البهرجة أم التغيير الحقيقي الذي سيمس صلب الحياة؟ وفي 2012 هل ستنكشف الشعبوية أم سيبنى المغرب على المنجزات الملموسة؟”، وختم بالقول: “سأنتظر لأرى”.

عدد مجلة “مغرب اليوم” لرأس السنة 

Read Previous

رباح: الملك رئيس الدولة وليس صندوق رسائل ومن حقه إبداء الملاحظات

Read Next

صحف نهاية السنة: البقالي يعاود الهجوم على “البام” و”الفايسبوك يقود كولونيل إلى الاستنطاق”