أصدرت الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، بيانا توضيحيا بخصوص الأنباء المتحدثة عن قرب سفر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية قصد العلاج. في ما يلي نص البيان الذي وقعه مارك تونر، القائم بعمل المتحدث الرسمي
“طلب تأشيرة أميركية لعلي عبدالله صالح.
في جميع الحالات حيث يسعى أحد الرعايا الأجانب إلى السفر إلى الولايات المتحدة، تجري عملية رسمية لتقرير أهلية المتقدم للحصول على تأشيرة للولايات المتحدة. وقد تتفاوت المدة الزمنية لهذه العملية؛ وإلى أن تستكمل كل خطوة من العملية، لن يتخذ قرار نهائي بشأنها.
وخلافاً لما أوردته بعض الأنباء، فإن الحكومة الأمريكية لا تزال تنظر في طلب الرئيس صالح دخول الولايات المتحدة لهدف واحد هو الخضوع للمعالجة الطبية. ولن يتخذ أي حكم نهائي بشأن منح التأشيرة إلا عند نهاية عملية المراجعة الداخلية. ولن تؤكد وزارة الخارجية التوصل إلى قرار بهذا الخصوص إلا بعد استكمال هذه العملية”.