قرر مجلس النواب عقد جلسة بعد غد الأربعاء قصد انتخاب أجهزته المسيرة، من نواب الرئيس ورؤساء اللجان الدائمة، ولتسمية رؤساء الفرق.
وستشهد الجلسة، في حالة عدم تعيين حكومة بنكيران، من قبل الملك محمد السادس، نقاشا دستوريا، حيال ضرورة استقالة 10 وزراء تم انتخابهم نوابا جددا، وذلك وفق ما نص عليه القانون التنظيمي لمجلس النواب، في مادته 14، لوجود حالة التنافي بين العضوية الحكومية وعضوية مجلس النواب.
وسيكون استكمال انتخاب أجهزة المجلس بعد غد الأربعاء، ممهدا لمراجعة محتملة لعدد اللجان الدائمة وتحديد اختصاصاتها، ومن المنتظر أن يتم إعادة النظر في صلاحياتها ومن بينها منحها الحق في استدعاء الوزراء ومسؤولي المؤسسات العمومية.
وكان مجلس النواب قد انتخب في وقت سابق الاستقلالي كريم غلاب وزير النقل والتجهيز في حكومة تصريف الأعمال رئيسا لمجلس النواب خلال الولاية التشريعية التاسعة 2011-2016، بعد أن حصل على 222 صوتا مقابل 82 صوتا لمحمد عبو (التجمع الوطني للأحرار) في حين بلغ عدد الأصوات الملغاة 16.
وشهدت الجلسة جدلا واسعا قبل الشروع في انتخاب الرئيس حيث انسحب نواب الاتحاد الاشتراكي من الجلسة، احتجاجا على ما اعتبروه وجود حال “تناف” بين استوازار غلاب ومهمته البرلمانية.
يذكر أن كريم غلاب، ولد سنة 1966 بمدينة الدار البيضاء، وهو خريج المدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس سنة 1990 حاصل على شهادة مهندس للقناطر والطرق.
أكورا بريس – أمين المحمدي