السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
كتبت صحيفة “الاندبندت” ابريطانية واسعة الانتشار مقالا في عدده الصادر يوم السبت عن اللاعب المغربي الذي يمارس بالدوري الهولندي رفقة أزيد ألكمار آدم ماهر، مؤكدة في مقالها أنه لاعب كبير ينتظره مستقبل واعد.
بعدها تسرد علينا اليومية البريطانية سيرة هذا اللاعب، الذي ازداد بمدينة “دييمن” على بعد أربعة أميال من أمستردام، من أبوين مغربيين، حيث بدأ عشقه للكرة في سن الخامسة، حين التحق بالفريق المحلي “أس في دييمن”، بعدها انتقل على فريق أ ف ف زيبورجيا، قبل أن يلتحق بفريق أزيد ألكمار سنة 2004، وهو التاريخ الذي سيعرف “صعود نجم”. وحين منحت له الفرصة للعب مع فريق الكبار دون ماهر اسمه بأحرف من ذهب بعد أن سجل هدفا ضد فريق باتي بوريسوف وهو في سن 17 سنة و147 يوما، ليصير بذلك أصغر لاعب بهولندا يسجل هدفا في منافسة أوروبية.
ومنذ ذلك الحين، ضمن آدم ماهر رسميته ضمن فريق الكبار بل صار يصول ويجول في وسط الميدان مانحا زملائه في الفريق العديد من الأهداف ومسجلا البعض منها. وبالتالي فلا داعي للاستغراب إن انطلق سباق محموم بين المغرب وهولندا للاستفادة من خدمات هذا اللاعب، مع العلم أنه لعب رفقة المنتخب الهولندي دون سن 21 سنة.
يلقبه مساعد مدرب فريق أزيد ألمكار بـ”فابريغاس” نظرا للمهارات العالية التي يتوفر عليها، حيث يجمع بين النظرة الثاقبة وسط الميدان والتمريرات الدقيقة، والحفاظ على الكرة وتسريع وتيرة اللعب، كما أنه يجيد اللعب بدون الكرة ويتحرك بشكل هائل وسط رقعة الملعب. كما أنه يجد متعة كبيرة حين يلعب وراء المهاجمين، حيث يمكنه المراوغة وخلق المساحات.
أكورا بريس: ترجمة نبيل الصيقي