خلال جولتها على الجرائد الصادرة اليوم الثلاثاء، وقفت”أكورا” على العديد من العناوين أبرزها “الكتلة انتهت.. والاتحاديون ليسوا كراكيز” والملك ينزع السلطة عن حكومة الفاسي” و”كواليس المشاورات بين العدالة والتنمية وحزب الاستقلال” و”بنكيران يشتكي وزراء في حكومة الفاسي” و”آخر سيناريوهات تشكيل الحكومة.
والبداية ستكون مع يومية “أخبار اليوم”، التي أدرجت حوارا لعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، عبد الهادي خيرات، أكد فيه أن توجه الاتحاد الاشتراكي إلى المعارضة لم يكن بإيعاز من جهات عليا في الدولة قائلا: “لسنا كراكيز حتى يقال في حقنا مثل هذا الكلام، نحن لا نخضع لأية إرادة ما عدا إرادة حزبنا”. وفي موضوع آخر نقرأ في جريدة الصباح “بنكيران يشتكي وزراء في حكومة عباس الفاسي”، حيث تقدم بنكيران بشكوى لعباس الفاسي وطلب منه قطع الطريق أمام أية قرارات أو إجراءات يباشرها بعض وزرائه قبل انتهاء ولايتهم الحكومية مما يمكنه أن يخلق العديد من المشاكل لمن سيخلفهم على رأس هذه القطاعات. يومية “الصباح” تحدثت كذلك عن مسيرة حركة 20 فبراير بالرباط، التي نظمت يوم الأحد، وقالت إنها عرفت استعمال مفرقعات عاشوراء، مع غياب ملحوظ لأعضاء حركة العدل والإحسان، وهو نفس الغياب الذي لوحظ خلال مسيرة طنجة.
في صفحتها الأولى، تطرقت يومية “المساء” إلى كواليس المشاورات بين العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، حيث ذكرت أن حزب الاستقلال اقترح على بنكيران 10 أسماء استقلالية لكي تكون ضمن الفريق الحكومي، كما نقرأ كذلك أن حزب الاستقلال رفض خفض عدد الوزراء إلى ما دون 20 وزيرا، كما رفض الاستقلاليون تجميع عدة وزارات في وزارة واحدة، لضمان الفوز بأكبر عدد من الحقائب الوزارية. وفي آخر تطورات التحالفات ومستقبل الحكومة المقبلة، نقرأ في جريدة الأحداث المغربية ” الاستقلال يعترض على إشراك الاتحاد الدستوري في الحكومة”، حيث اعتبر أحد القياديين في حزب الاستقلال التحالف مع الاتحاد الدستوري “خطا أحمر” مذكرا بتاريخ هذا الحزب وظروف نشأته، نفس اليومية أوردت خبر حملة “هزك الما…ضربك الضو” احتجاجا على ارتفاع الفواتير، وهو عنوان الحملة الفايسبوكية، التي دفعت المواطنين إلى الخروج في كل من مدن مراكش والحسيمة وخريبكة وتازة…
وتورد جريدة الأحداث المغربية تصريحا للشاب خالد قال فيه “ملك المغرب صديقي وكيبغيني بحال المغاربة كاملين”، كما نقلت، مثل العديد من اليوميات الأخرى، لقطات من مهرجان مراكش الدولي للسينما، الذي هاجمه المقرئ أبو زيد، عن حزب العدالة والتنمية، حيث وصفه بكونه “جرعة زائدة في الميوعة”.
وأخيرا، خصصت أهم اليوميات المغربية صفحاتها الرياضية لتتويج المغرب الفاسي بكأس الاتحاد الإفريقي، حيث أدرجت تغطية خاصة لهذا الحدث، الذي أعاد البسمة إلى شفاه المغاربة وكان بمثابة انتقام للكرة المغربية من نظيرتها التونسية.
أكورا بريس: نبيل الصديقي