تصدّرت عودة الاتحاد الاشتراكي إلى صفوف المعارضة الصفحات الأولى لأهم الجرائد الوطنية. يومية “الصباح” نقلت على لسان الكاتب الأول للحزب، عبد الواحد الراضي قوله “المعارضة أحسن من كلمة ارحل”، فيما ذكرت “المساء” أن الاتحاد الاشتراكي أجهض حلم عبد الإله بنكيران بضم رفاق الراضي إلى الحكومة المقبلة، كما اعتبرت يومية “أخبار اليوم” الأمر بكونه أولى الضربات التي تلقاها عبد الإله بنكيران، أما “الأحداث المغربية” فهي ترى أن موقف الاتحاد من شأنه أن يربك حليفه التاريخي”حزب التقدم والاشتراكية”، الذي سبق وأن خرج وفده بانطباع جيد بعد اجتماعه بمسؤولي العدالة والتنمية.
جريدة “الصباح”، تطرقت إلى أول خروج إعلامي لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على قناة الأولى معتبرة أن بنكيران “تحدى الملل” نظرا لعفويته في الكلام، مساهما في تكسير الصورة النمطية بين المسؤول الحكومي والمواطن العادي. وفي موضوع آخر تطرقت “الصباح”، ومعها أهم الجرائد الوطنية، إلى زيارة نجم السينما الهندية “شاروخان” لمراكش، حيث انبهر بحب المغاربة للسينما الهندية وألهب حماس ساحة جامع الفنا برقصاته، هذا فيما نشرت “الأحداث المغربية” بمقالا بعنوان” جامع الفنا تبايع شاروخان ملكا سينمائيا”. أما يومية المساء فقد وصفت شاروخان بالمنقذ، بعدما أخرج افتتاح مهرجان مراكش للسينما من حالة البرود التي ميزت اللحظات الأولى لانطلاقته. نفس اليومية تنقل خبر اقتحام “موروكو مول” من طرف أشخاص قدموا بناء على توصلهم بدعوات لم تشفع لهم في دخول المركز التجاري، ليستغلوا فرصة فتح أحد الأبواب لمرور مسؤول كبير ليدخلوا عنوة ويتسببوا في حالة ارتباك وفوضى أغلقت معها العددي من المطاعم والمتاجر أبوابها.
وفي عالم الجريمة، نقرأ في “أخبار اليوم” حمل قاصر (17 سنة) من أبيها ووضع مولودها بعد أربعة أشهر من زواجها ليصاب الزوج بصدمة العمر، بينما لا زال الأب في حالة فرار، فيما استفاقت مدينة المحمدية، في خبر أوردته “الأحداث المغربية” على جريمة مروعة راحت ضحيتها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها بعد أن قام أخوها بذبحها قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة، وهو نفس الخبر الذي أوردته يومية “المساء”. أما يومية “الصباح” فقد أوردت خبر الحكم على مهرب مغربي للكوكايين بأربع سنوات سجنا، تسبب في وفاة أحد أصدقائه بعد منحه جرعة زائدة.
وعلى الصعيد الرياضي، اهتمت الصحف الوطنية بنية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاستغناء عن بيم فيربيك، المدير الرياضي للمنتخبات الوطنية، بعد الحركة اللارياضية التي قام بها اتجاه الجمهور بعد هزيمة الاولمبيين أمام السنغال، واللقاء المرتقب بين الأولمبي المغربي ونظيره المصري في لقاء نصف نهاية كأس أمم إفريقيا للاعبين دون 23 سنة، بالإضافة إلى هزيمة الرجاء أمام الفتح. هذا فيما تطرقت يومية “الأحداث المغربية” لمشاكل الوداد الرياضي مع لاعبيه، فبعد توقيف القديوي أتى الدور على الكونغولي فابريس نظرا لتماطله في تحديد رأيه حول مسألة تجديد العقد، فيما ذكرت جريدة “المساء أن عبد المجيد الظلمي رفض تنظيم لقاء تكريمه بطنجة.
أكورا بريس: نبيل الصديقي