فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
كل سنة يتم ترك حوالي 80 امرأة مغربية تحمل الجنسية الهولندية بالمغرب بعد قدومهن إليه من هولندا، هذا ما ذكرته يومية “هيت بارول” الهولندية، بالإضافة إلى أكثر من 100 طفل.
وتحصل هؤلاء المغربيات على وثائق الإقامة بعد هجرتهم إليها عن طريق الزواج من شخص يحمل الجنسية الهولندية، لكن حين يفشل الزواج، يأتي الأزواج رفقة زوجاتهم إلى المغرب لأسباب وهمية، ليتركنهن وراءهم دون جواز سفر أو رخصة الإقامة.
هذه الأرقام التي تم نشرها تم التحصل عليها عن طريق جمعية النساء المغربيات بهولندا وهيئة مساعدة المهاجرين، وهما الهيئتان اللتان يمكن للنساء الوجه إليهما لسرد قصصهن، لكن هذه الأرقام ليست سوى غيضا من فيض كما تؤكد ذلك الهيئتان المذكورتان.
وتؤكد يومية “هيت بارول”، التي تصدر من مدينة أمستردام،أن أغلبية النساء التي يتم التخلي عنهم بالمغرب سبق وعانوا بدولة هولندا من الاستغلال والعزلة الاجتماعية، بل أن هناك بعض المغاربة الذين يتركون المرأة تلو الأخرى بالمغرب، مع العلم أنه ليس هناك أي قانون يمكن من خلاله لهؤلاء النساء المطالبة بمساعدة الشرطة، كما لا يمكن للشرطة الهولندية أن تتدخل بالمغرب لوضع حد لمأساة أمهات وأطفال.
أكورا بريس: ن ص