خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
بمناسبة عيد الأضحى المبارك بت الموقع الالكتروني لجماعة العدل والإحسان، في خانة “ولنا كلمة”، يُحفظ في اسم الجماعة كل تضحيات الرجال وتحتكر لها الدين، ويشجع الناس بطريقة غير مباشرة على الموت من أجلها.. حتى أضحية وضحية لها. إنها طريقة العدل والإحسان لتهنئة الشعب المغربي بعيد الأضحى المبارك.
الجماعة تريد أن تستفيد ماديا وسياسيا من أفراح المغاربة وأقراحهم، وككل عيد خرج ناس الجماعة يطلبون من المسلمين أن يتصدقوا في سبيل الله بجلود الأنعام والأضاحي، فتتكفل الجماعة بجمعها وبيعها في السوق والاحتفاظ بالمداخيل لنفسها.
وقبل أن يستجيب المغاربة ويضحوا بأرواحهم من أجل المغاربة، نريد من الجماعة، التي احتكرت السعاية باسم الدين، أن تعطينا في إطار الشفافية، حساب ما جمعته خلال أكثر من ثلاثين سنة من جلود الأضاحي باسم الله، وتقول لنا كم اكتنزت من مال جلود الأضاحي، ومادا فعلت بمداخيلها، التي جمعتها في الدروب والأزقة باسم الله.
وما دام أن الموضة الآن هي الشفافية ومحاربة الفساد، فمن حق الرأي العام أن يعرف وبكل شفافية حقيقة أوجه صرف الأموال التي تُجمع باسم الله، في المناسبات الدينية، وخصوصا جلود أضاحي العيد.
إن الاستجابة لهدا المطلب من شأنه أن يرسخ الشفافية في العمل السياسي، وتميط اللثام عن المسكوت عنه في تمويل تنظيمات الإسلام السياسي.
أكورا بريس