خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
“يا سفاحين، يا مفسدين، يا خونة”، بهذه العبارات كان يصيح بكل ما أوتي من قوة المحامي الغازي في وجه القياديين الثمانية المحليين في جماعة العدل و الإحسان المتابعين أمام القضاء بمدينة فاس في قضية اختطافهم و احتجازهم لابنه محمد الغازي المحامي كذلك بهيئة فاس، و ذلك يوم الخميس وقت خروجهم من محكمة الاستئناف بنفس المدينة بعدما تقرر تأجيل النظر في القضية إلى 8 دجنبر 2011.
المحامي الأب الذي كان ابنه واحدا من القيادات المحلية للجماعة التي خَبِر دواخلها، قبل أن يطفح به الكيل و يقرر نبذها، شوهد و هو ينعت على مسمع من العموم أمام المحكمة الكوادر الثمانية بالمفسدين الذين يبيعون البلاد مقابل أموال عَرَضية، مضيفا أن قضيتهم هذه تعتبر قضية وطنية.
و يذكر أنه على خلفية قرار محمد الغازي التنحي من الجماعة، كان الكوادر الثمانية (هشام ديدي هواري، محمد السليماني التلمساني، عبد الإله بلّا، عز الدين السليماني، بوعلي المنور، هشام صبّاح، طارق محلى، محمد بقلول) قد أقدموا على اختطافه يوم 21 ماي 2010 و احتجزوه لِيُنَكِّلوا به نفسيا و جسديا لا لشيء إلا لأنه عقد العزم على نبذ الجماعة بعدما تبين له عدم صدق مبادئها.
أكورا بريس