السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
استمتع جمهور قاعة مركب ميغاراما، أمس الإثنين، بالعرض ما قبل الأول للشريط السينمائي المغربي الجديد “عين النسا” للمخرج الروماني رادو ميهايلينو، الذي استطاع إلى حد كبير أن يتغنى بالحب ويكرم المرأة المغربية والمشرقية بإعادة شيء من الاعتبار لشخصيتها، وإبراز الدور الكبير الذي تظطلع به في الحياة اليومية. تفاصيل الموضوع وشريط عين النسا يعد رسالة فنية من أجل الدفاع عن حقوق النساء، جمع العديد من الممثلات الموهوبات من جنسيات وثقافات مختلفة من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط كالجزائر و تونس و فلسطين و فرنسا إضافة إلى المغرب ،و ماختياره ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، دورة 2011 ، إلا دليل على قوة رسالة الفيلم، وحبكته الدرامية وتميز ثيمته السينمائية التي مازال يعتبرها البعض من الطابوهات ، فما بالك بعرضها على الشاشة الفضية. و تدور أحداث الفيلم في قرية جبلية صغيرة ، لم يشأ المخرج تسميتها ، حيث تخرج النساء لجلب الماء من مكان بعيد ، تحت ظروف مناخية صعبة ،لكن العروس الجديدة ستدعو نساء القرية إلى الإضراب و الامتناع عن ممارسة الجنس مع أزواجهن ، حتى يساهم الرجال أيضا في جلب الماء. و القصة شبه واقعية ، حيث يؤكد المخرج أن هذا النوع من الثورات الصغيرة يقع في المجتمعات المشرقية و المغاربية ، حيث استنبط قصة الفيلم من أحداث شبيهة بتركيا. و قد حضر العرض ما قبل الأول مخرج الشريط و مجموعة من الممثلين الذين جسدوا الأدوار الرئيسية ، كما تجدر الإشارة أن الشريط تم عرضه بالموازاة مع عرضه بمركب ميغاراما بـ 15 عاصمة عالمية منها باريس و تونس و بيروت وعمان .
أكورا بريس ووكالة ام ب بريس