خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
يومية “المساء” تقتل نيني للمرة الثانية، العنوان الذي يفيد بأن هناك إجماعا وسط المغاربة حول إدانة اعتقال نيني أحال على أشياء سيادية، وجعل آخر المترددين من ذوي النيات الحسنة، الذين كانوا يسعون إلى معالجة استثنائية لقضية نيني لمتابعته في حالة سراح، يحسمون الموقف.
من هذا النجيب الذي تصور أنه يخدم قضية نيني، الذي نتمنى إطلاق سراحه، بعنوان بهذه الحمولة. نيني ليس القضية الوطنية للمغاربة حتى يتحقق حول إدانة اعتقاله إجماع، نيني صحافي معتقل وبس. وحتى الذين يدافعون عنه لا يدافعون عن نيني صاحب القلم القاذف، ولكن يدافعون عن صحافي معتقل. أما الدفع بالقول بأن سلطان الإعلام أصبح يملك مشروعية شعبية، وإجماعا لكي يصير أيضا سلطانا للمغاربة، فهذا أمر لا يملك صاحب الدفع به ذرة صغيرة من رجاحة العقل، ولا نظن أنه محمد العسلي، مالك “المساء”
نعم نيني أصبح بالفعل قضية العدل والإحسان الأولى، لكن ليست قضية المغاربة الأولى.
سألت أهلي في قمم “مرموشة”، هل هم جزء من الإجماع، فأجابتني كبيرة العائلة أنه لم يصلهم لا خبر العمود ولا خبر اعتقال صاحبه..”أورغري لخبار.”
دبا لطبز ليها العين..اتحمل مسؤوليتو