فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نظمت وزارة الصحة، اليوم الأحد بمنتزه الحسن الثاني بالرباط، مسيرة رمزية للتحسيس بأهمية رياضة المشي، تحت شعار “الصحة للجميع وبالجميع: من الأقوال إلى الأفعال “.
وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الصحة، السيد أنس الدكالي، في تصريح للصحافة، إن هذه التظاهرة الرياضية، التي تنظم بشراكة مع منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للصحة، الذي اختارت المنظمة أن تحتفي به بالمغرب، تشكل مناسبة للاعتراف بجهود المملكة والتقدم الذي حققته على مستوى المنظومة الصحية.
وأوضح أن اختيار المغرب للاحتفاء بهذا اليوم يهدف إلى دعم الاصلاحات العميقة التي ستعرفها المنظومة الصحية، والتي ستخرج إلى حيز الوجود خلال السنة الجارية.
وأبرز في هذا الصدد الجهود التي قام بها المغرب في المجال الصحي، مشيرا إلى أن معدل التغطية الصحية يصل إلى 62 في المائة، كما يتم العمل على تعميم أنظمة التغطية الصحية لتشمل 90 في المائة من الساكنة، عبر تغطية المستقلين والمهن الحرة والطلبة وكذا المهاجرين.
من جهته، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، السيد تيدروس ادهانوم غيبريسوس، عن سعادته للمشاركة في هذا الحدث الرياضي، مؤكدا أن المغرب يعتبر نموذجا يحتذى به في مجال مكافحة الأمراض غير السارية، خاصة باعتماده لقانون فرض الضريبة على المشروبات السكرية الذي من شأنه مكافحة السمنة.
وبعد أن دعا الجميع إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم للحفاظ على الصحة، أوضح السيد غيبريسوس أن الأمراض غير السارية تتزايد في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن أفضل طريقة لمكافحتها هي معالجة عوامل الخطر، وأهمها قلة النشاط البدني.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية شرعت منذ السنة الماضية في تشجيع البلدان على الاهتمام بالنشاط البدني، مسلطا الضوء على عدة عوامل أخرى تتسبب في هذه الأمراض، وهي الكحول والتدخين وبعض المشاكل المتعلقة بالتغدية.
يذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، قام على هامش هذه المسيرة الرمزية، بزيارة لمركز أمراض الدم وأورام الأطفال بمستشفى الأطفال بالرباط.
وتميز هذا الحدث بمشاركة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، أحمد سليم سيف المنظري، وعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي الهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية إلى جانب فعاليات فنية وثقافية ورياضية.