فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
فرط انتر ميلان بفرصة تعزيز موقعه في المركز الثالث بتعادله السلبي مع ضيفه أتالانتا في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، والتي قد تشهد حسم اللقب لصالح يوفنتوس.
و لم يستفد الـ “نيراتزوري” بشكل كامل من سقوط غريمه وملاحقه المباشر ميلان أمام حامل اللقب و المتصدر يوفنتوس 1-2 اليوم السبت، لتعزيز موقعه في المركز الثالث، على الرغم من أنه بات يتقدم عليه بفارق خمس نقاط.
و رفع إنتر رصيده إلى 57 نقطة، فيما تقدم أتالانتا إلى المركز الخامس تساويا بالنقاط مع ميلان الرابع (52).
لكن الإيجابي بالنسبة إلى فريق المدرب لوتشيانو سباليتي، كان الترحيب الذي لقيه مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، في أول مباراة يخوضها على ملعب “جيوزيبي مياتسا” بعد غيابه لأسابيع.
و في مقابل استعادة إنتر لمهاجمه، افتقد أتالانتا هدافه الكولومبي دوفان زاباتا، ثالث ترتيب الهدافين برصيد 20 هدفا، بسبب الإيقاف.
وفشل إنتر في ترجمة فرصه العديدة الى أهداف، واعتقد أنه افتتح التسجيل مبكرا عبر لاعب وسطه الأوروغوياني ماتياس فيسينو، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب حالة تسلل على ممرر الكرة دانيلو دامبروزيو (2).
وعاد فيسينو مجددا إلى الواجهة عندما سدد كرة “ساقطة” بعيدة من خارج المنطقة بعد تمريرة رأسية من إيكاردي، كان لها الحارس المتقدم بيارلويجي غوليني بالمرصاد (8).
وخسر إنتر جهود لاعب وسطه الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش الذي خرج مصابا، وحل بدلا منه البلجيكي البلجيكي راديا ناينغولان (22).
وحصل أتلانتا على فرصة للتسجيل بداية الشوط الثاني، لكن الكرة العرضية للهولندي هانز هايتبور لم تلق أي لاعب لتحويلها داخل الشباك.
و افتتح لاتسيو التسجيل من ركلة جزاء بعد استعانة بتقنية الفيديو لاحتساب لمسة يد في منطقة جزاء ساسوولو، سددها بنجاح تشيرو إيموبيلي (53)، رافعا رصيده إلى 14 هدفا في الدوري هذا الموسم.
و بعد أربعة دقائق، عادل للضيوف البرازيلي روجيريو أولفييرا دا سيلفا (57)، قبل أن يسجلوا الهدف الثاني في توقيت مثالي للحسم (89) عبر دومينيكو بيراردي. لكن لوليتش كانت له كلمة الفصل وجنب فريقه خسارة ثانية تواليا بعد السقوط أمام سبال المتواضع صفر-1 في المرحلة السابقة.
ورفع لاتسيو رصيده إلى 49 نقطة في المركز السابع.
إلى ذلك، تمكن أودينيزي من الابتعاد بشكل إضافي عن مراكز الهبوط، بفوزه على ضيفه إمبولي 3-2 الذي يسعى مثله لتفادي الدرجة الثانية.
ورفع أودينيزي، ولديه مباراة مؤجلة، رصيده إلى 32 نقطة وتقدم للمركز الخامس عشر، بفارق أربع نقاط عن إمبولي السابع عشر (أول مراكز الأمان)، وفي رصيده 28 نقطة.