فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تعرض خليجي للنصب والاحتيال على يد 3 سيدات مغربيات غررن به وسلبنه مبلغًا يقارب نصف مليون ريال سعودي.
وقامت السيدات الثلاث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 23 و56 عامًا، منهن أم وابنتها، بالنصب على الرجل في مدينة أكادير غرب المملكة المغربية، وسلب أكثر من 120 مليون سنتيم، مكنتهن من اقتناء سيارتين جديدتين، تم الحجر عليهما في وقت لاحق لحظة إيقافهم.
وكشفت تحريات الشرطة المغربية، أن الضحية الذي ينحدر من دولة عربية، قدم إلى أكادير، والتقى سيدة وابنتها، وحصل على وعد بالزواج، وتقدم إلى منزل السيدة وتمت الخطبة، وفقًا لما ذكرته جريدة “هسبريس” المغربية، السبت (11 مارس 2017).
وعاد الخليجي إلى بلده؛ حيث قضى مدة انقطعت فيه أخبار خطيبته، وظل يهاتفها بدون مجيب. ولما ساوره الشك اتصل بوالدة الفتاة، فأخبرته أن خطيبته تعاني من مرض خطير يستدعي مبالغ مالية ضخمة، وأنها زارت طبيبة مختصة (السيدة الثالثة) وطلبت منها مبالغ مالية لا تتوافر لديها.
ولم يكن أمام المواطن العربي سوى إرسال مبالغ مالية على شكل تحويلات للأم وابنتها والسيدة الثالثة التي لعبت دور الطبيبة، وتمكن من جمع مبلغ مالي فاق 120 مليون سنتيم وحوله إليهن.
وبينت التحريات أن والدة الخطيبة ابتدعت هذه الحيلة للنصب على الرجل، بعدما تم اعتقال ابنتها التي كان من المنتظر تزويجها له؛ إذ اتفقت مع سيدة أخرى على تمثيل دور الطبيبة المكلفة بالحالة الصحية للمريضة المفترضة، ثم تقديمها للرجل على هذا الأساس من أجل تلقي تحويلات مالية منه، ثم تقسيم المبالغ المحصل عليها.
وحجزت الشرطة سيارتين جديدتين لدى الموقوفات متحصلتين من هذه العملية، كما تبين أن المشتبه فيها الرئيسية في هذه القضية سبق أن كانت موضوع عدة قضايا تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، والاتجار في الأقراص المهلوسة.