فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وصفت حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية، موقف الوفد المغربي المشارك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للشباب الاشتراكي بــ “الفضيحة السياسية”، وعبرت ذات الحكومة عبر بيان استنكاري توصلت “أكورا” بنسخة منه، عن عميق غضبها من النتائج التي مكنت وفد ما يسمى بجبهة البوليساريو المنضوي تحت لواء منظمتي “اتحاد شبيبة وطلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب” من انتزاع العضوية بذات المنظمة الدولية المعروفة اختصارا بتسمية “اليوزي”، بدعم كامل من الوفد المغربي الذي صوت لصالح ممثلي ما يسمى البوليساريو.
المؤتمر العالمي للشباب الاشتراكي، لم يسجل فقط نقطة لصالح وفد ما يسمى البوليساريو، بل سجل خلاله الوفد المغربي هزيمة مخجلة، حين فشل في انتزاع أية صفة تمثيلية بذات الاتحاد.
هذا، وبعد ما وصفته بالفضيحة السياسية للوفد المغربي بألبانيا، استنكرت حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية السلوك السياسي المستهجن الذي انتهجه الوفد المغربي بتصويته لفائدة ممثلي ما يسمى البوليساريو، معتبرة التصويت بمثابة تزكية سياسية بشكل من الأشكال للأطروحة الانفصالية التي يتبناها ما يسمى البوليساريو، كما عبرت عن شجبها للسلوكيات والممارسات التي أقدم عليها ممثلو المغرب في هذا المحفل العالمي والتي تسيء إلى صورة المملكة خارجيا.
إلى ذلك، حملت ذات الحكومة، المسؤولية للدولة وللإطارت السياسية التي ينتمي إليها أعضاء الوفد المغربي، وتابع البيان الاستنكاري: “… في الوقت الذي تستمر فيه جيوب المقاومة داخل البنية العميقة للمخزن في التضييق على الكفاءات الصحراوية الوطنية والغيورة، وعلى رأسها الأطر المنتظمة داخل منتدى كفاءات من أجل الصحراء الذي ما تزال وزارة الداخلية ممتنعة عن منحه الوصل القانوني رغم مرور أزيد من 8 أشهر على تأسيسه كإطار قانوني لحكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية.“