فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
اغتال مسلحون مجهولون في مدينة العريش المصرية أمين حزب النور السلفي بشمال سيناء الدكتور مصطفى عبد الرحمن أثناء توجهه إلى أحد المساجد لأداء صلاة العصر السبت (24 أكتوبر 2015). وقال التلفزيون المصري على موقعه الإلكتروني نقلاً عن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء إن مصطفى عبد الرحمن توفي فور وصوله لمستشفى العريش العام متأثراً بإصابته بطلق ناري أطلقه مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية، أثناء توجهه من منزله الواقع في منطقة "كرم أبو نجيلة" لأداء صلاة العصر في أحد المساجد القريبة من منزله.
يذكر أن القتيل أحد المرشحين على المقاعد الفردية لمجلس النواب في الدائرة الأولى بالعريش. ويعتبر هذا أول اغتيال سياسي في مصر منذ أن عزل الجيش الرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في يوليوز 2013. لكن مصر كانت قد شهدت في يونيو الماضي حادثة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات. وحزب النور هو الحزب الإسلامي الوحيد الذي أيد عزل مرسي واندرج في العملية السياسية التي تلت ذلك.
وتعد شمال سيناء معقل تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر الماضي ولاءه لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وبات يطلق على نفسه مذاك اسم "ولاية سيناء". كما قتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في الأشهر الأخيرة، خصوصاً في سيناء، التي وقع فيها أكثر الاعتداءات دموية. وتصاعدت الاعتداءات على الجيش والشرطة في هذه المنطقة منذ عزل مرسي، كان آخرها صباح السبت عندما قتل ثلاثة من رجال الشرطة إثر انفجار قنبلة لدى مرور قافلة أمنية في العريش. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هذا الاعتداء.