فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
إن أردت أن تبني شبكة علاقات محترفة وقوية في عملك لابد لك أن تنفتح على زملائك بالعمل، إلا أن القيام بذلك به مخاطرة كبيرة حيث أن الكشف عن الأشياء الخاطئة عن نفسك قد يكون له ثأثير سلبي على مستقبلك المهني بحسب مجلة فوربس الاقتصادية.
وأوضح تقرير نُشر بموقع المجلة، أن مشاركة المعلومات الصحيحة عن نفسك يعتبر فنًا لا يتمكن منه الكثير، والخدعة فيه أن تتمكن من التحكم في نفسك قبل أن تتعدى الخط الأحمر، لأنه بمجرد أن تتشارك مع الآخرين المعلومات الخاطئة فلن تتمكن من التراجع عنها مرة أخرى.
ويقدم التقرير 8 معلومات شائعة يقوم الناس في الغالب بالكشف عنها أمام زملائهم في العمل، إلا أنها تؤدي إلى الإضرار بمستقبلهم العملي بشكل كبير.
إحساس الكره تجاه عملك
آخر شئ يود أي شخص سماعه في مكان العمل هو شكوى أحد الزملاء من كرهه لوظيفته، حيث أن القيام بذلك يجعل منك "الشخص السلبي" الذي لا يمكنه العمل في فريق، كما أن المديرين عادة ما يتمكنون من استبدال هؤلاء الأشخاص فور معرفتهم بحجة أن هناك العديد ممن يتمنون الالتحاق بوظائفهم.
اعتقادك بأن أحد زملائك غير كفء
ستواجه دائمًا أشخاص غير أكفاء بأي مكان عمل، إلا أنك إن لم تتمكن من مساعدتهم في تحسين أنفسهم فلا مصلحة لديك في الإعلان عن عدم كفائتهم أمام الآخرين.
كما أن إعلانك عن عدم كفاءة أحد زملائك سوق يطاردك يومًا ما بآراء الآخرين أيضًا في عملك، والذي قد لا يكون دائمًا في غاية الكفاءة.
معتقداتك السياسية والدينية
تعتبر المعتقدات السياسية والدينية من المعلومات الشخصية جدًا التي لا يجب الكشف عنها بدون مبرر أو حادث يضطرك أن تفعل ذلك في مكان عملك.
وأكد التقرير أن عدم توافق معتقداتك مع معتقدات شخص آخر في العمل قد يؤدي بسهولة إلى العديد من المشاكل التي تصل إلى حد الإهانات وهو ما يعتبرغير موائم لأماكن العمل.
القيمة الحقيقية لراتبك
قد يرغب شريك حياتك في التعرف على راتبك الشهري وكل المعلومات الخاصة بذلك بصدر رحب، إلا أنه في مكان العمل ينعكس ذلك دائمًا بشكل سلبي.
فمن المستحيل أن يكون هناك عدل في توزيع الرواتب بين الموظفين في مكان عمل واحد، والكشف عن راتبك سيجعل زملائك يقومون بالمقارنة وهو ما سيخلق تحولًا كبيرًا في علاقاتك بهم وأيضًا في أسلوب عملك حيث أن أي خطأ قد تفعله سيتم استغلاله ضدك (في حالة إن كان راتبك أعلى من زملائك).
ما تفعله على موقع فيسبوك
آخر شئ يرغب مديرك في رؤيته عندما يدخل على موقع فيسبوك أن يرى صور لك أثناء أجازتك الصيفية أو غيرها، حيث أن هناك العديد من الطرق التي قد تجعلك تظهر بمظهر غير لائق وتترك أثرًا سيئًا عنك في العمل.
وقد يكون هذا التأثير السيء نابعًا من طريقة ملابسك في هذه الصور أو الأشخاص الذين كنت معهم أو ماذا تفعل فيها، وهذا ما قد يؤدي للتأثير على قرار رئيسك حول إعطائك زيادة في الراتب أو ترقية يومًا ما.
حياتك الشخصية
ما تفعله في منزلك مع زوجتك وأبناءك معلومات لا تنطبق مع ما يتناسب مع أماكن العمل، واجتياز هذا الخط الأحمر مع بعض الأشخاص قد يتسبب في انتشار سمعة سيئة عنك.
رغبتك في وظيفة أحد زملائك
إعلان رغبتك في أن تشغل منصب أحد زملائك في الفريق أو في فريق آخر قد يجعلك تبدو أنانيًا ولا تهتم سوى بنجاحك الشخصي، حيث أن من أهم قواعد العمل أن يكون لديك رغبة في نجاح الشركة بأكملها وليس نجاحك الشخصي فقط.
سلبيات حياتك الماضية
ماضيك قد يقول الكثير عن شخصيتك، وليس لمجرد أنك تعلم جيدًا أن ما فعلته من أفعال غبية منذ 20 عامًا لن يتكرر مرة أخرى لأنك قمت بتطوير شخصيتك سيصدق الآخرون أنك أقلعت عن تلك الأفعال، كما أن تلك المعلومات قد تجعلهم يبنون آراء شخصية عنك تتسبب في تغيير رؤيتهم لك وبالتالي قد يتجنبوا التعامل معك مرة أخرى.